عمان، محافظات 21 تشرين الأول (بترا)- واصلت فعاليات حزبية وشعبية إقامة الوقفات التضامنية نصرة لأهل غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم، مؤكدة أن الأردن، هو أرض الرباط والظهير والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال.
ونظمت فعاليات شعبية وحزبية اليوم الجمعة، وقفة تضامنية أمام مسجد الكالوتي غربي العاصمة عمان، نصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وندد المشاركون في الوقفة بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على غزة ومحيطها، والذي أودى بحياة الآف الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالب المشاركون في الوقفة، دعاة السلام والمنظمات الحقوقية ومجلس الأمن والجامعة العربية وكافة الضمائر الحية، الضغط على إسرائيل، لوقف عدوانها على غزة الذي يشكل اختراقاً للمعاني الإنسانية وأباده جماعية ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الأعزل.
وحيت الفعاليات المشاركة في الوقفة من خلال هتافاتها، قوات الأمن العام والجيش العربي وتعاملهم مع كافة الأحداث والوقفات الاحتجاجية بمهنية وحرفية عالية.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد مسيرة تضامنية، ندد فيها المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .
وطالب المشاركون في المسيرة والذي يمثلون مختلف أطياف المجتمع الأردني، بتدخل دولي لإيقاف المجازر الإسرائيلية بحق أبناء غزة.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على المستشفيات والمدرس بالقطاع وما ارتكبته إسرائيل من جريمة نكراء باعتدائها على المستشفى المعمداني واستهدافها الأطفال والنساء والشيوخ بأسلوب العقاب الجمعي.

ونددت مسيرة نظمتها الفعاليات الشعبية اليوم الجمعة في مدينة السلط، بالعدوان الإسرائيلي وجرائمه الوحشية ضد أهالي قطاع غزة .
ودان المشاركون في المسيرة المجازر والجرائم التي تمارسها إسرائيل في القطاع وخاصة الجريمة البشعة التي ارتكبتها في مستشفى المعمداني، وأدت إلى استشهاد المئات .
وهتف المشاركون بالمسيرة بعبارات حيت صمود الأشقاء في غزة وكافة المدن الفلسطينية ومقاومتهم للعدوان الإسرائيلي، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
كما انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط مدينة الطفيلة عقب صلاة الجمعة اليوم، مسيرة تضامنية حاشدة نصرة للأهل في غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال والمجازر المتكررة وقصفه للمستشفيات والأحياء والمدن في قطاع غزة .
واشتملت المسيرة التي شاركت فيها الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية على وقفة تضامنية تضمنت كلمات وهتافات داعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، والاعتزاز بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الهادفة إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لقطاع غزة .
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات دعت إلى تكاتف الجهود لدعم الصمود الفلسطيني، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تبعه من نزوح مئات الآلاف من أهل غزة عن منازلهم واستشهاد الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ .
ودعا المشاركون في المسيرة أبناء الشعب الأردني إلى الوقوف إلى جانب القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تبذل جهودا كبيرة لحماية المسيرات التضامنية التي تشهدها الساحة الأردنية لنصرة الأهل في قطاع غزة .
وحمل المشاركون في المسيرة (يافطات) تدعو إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني، ومناصرة الأهل في غزة، كواجب مقدس .
وعلى صعيد متصل، أصدرت غرفة تجارة الطفيلة بيانا باسم القطاع التجاري في الطفيلة، أدانت فيه المجازر الوحشية التي تعرض ويتعرض لها المدنيون الأبرياء من نساء وأطفال ورجال في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وفي الزرقاء، نظمت الفاعليات الحزبية والقوى السياسية والشعبية، وقفة تضامنية أمام جامع عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة، للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد أهل قطاع غزة والضفة الغربية، حيث دعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الهمجية والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة من كافة المعابر .
وهتف المشاركون في المسيرة التضامنية، التي انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب، وسط الزرقاء، حتى شارع الملك حسين " شارع السعادة"، بهتافات أكدت ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، داعين الأمة العربية إلى توحيد المواقف الثابتة لوقف هذه الهمجية ضد قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والفلسطينية و(يافطات) تؤكد ضرورة وقف جرائم الحرب الصهيونية، داعين المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية .
ونظم ممثلو الفعاليات الشعبية والحزبية في محافظة عجلون وسط المدينة وقفة تضامنية دعما لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في غزة .
وأكدوا على الجهود التي يبذلها جلالة الملك الذي يقود دبلوماسية دولية نشطة لوقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات لسكانها، معبرين عن رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة. ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية (يافطات)، حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
كما نظمت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية في الكرك اليوم الجمعة، وقفة أمام مسجد المرج الكبير تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني بتصديه للعدوان الإسرائيلي.
وعبر المشاركون خلال كلماتهم وشعاراتهم عن استنكارهم للعدوان الإسرائيلي على غزة وقصفه للمنازل والمستشفيات ودور العبادة وتشريد الأطفال والنساء من منازلهم، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية.
كما نظم حزب إرادة وفعاليات مجتمعية أمام المسجد الحميدي في الكرك، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين عمق الروابط الوطنية والتاريخية بين الأردن وفلسطين.
وكان منتدى الفكر للثقافة والتنمية في الكرك قد عبر عن إدانته للمجازر الإسرائيلية بحق الابرياء والمدنين وقطع المياه والكهرباء مطالبا بوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.
وأكد في بيان صحفي، أن الأردن عبر مسيرة الدولة الأردنية منذ أكثر من مئة عام، وبقيادة الهاشميين، وهو يقف الى جانب فلسطين وقدم الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن القدس وفلسطين، داعيا المواطنين إلى التعبير عن مظاهر احتجاجهم وغضبهم بطرق سلمية وحضارية دعما للأهل في فلسطين.
ونفذ حزب النهج الجديد مهرجانا تضامنيا ووقفة حاشدة، في ضاحية النخيل على طريق المطار، تضمن كلمة لأمين عام الحزب الدكتور فوزان البقور العبادي، أشار فيها إلى وقوف كافة أبناء الوطن مع الأهل في قطاع غزة وموقف الحزب جراء هذه البربرية والوحشية على الأهل في غزة.
بدوره، دعا رئيس اللجنة السياسية في الحزب الدكتور صالح أبو شارب إلى وحدة الصف والكلمة خلف القيادة الهاشمية لدعم موقف الأردن الثابت والداعم للأشقاء في غزة هاشم.

وشارك الآلاف في مسيرة حاشدة، دعت إليها بلدية إربد الكبرى، أقيمت عقب صلاة الجمعة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة للشعب الفلسطيني .
والتقت مسيرتان حاشدتان خرجتا من مسجد الهاشمي، ومسجد إربد الكبير وسط شارع الهاشمي في مسيرة واحدة مشتركة هتفت للأردن وفلسطين وغزة.
وعبر المشاركون عن غضبهم تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان وحشي وحرب بربرية على غزة لم تأخذ أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم قتل الابرياء والاعتداء على المستشفيات ودور العبادة والمدنيين.
وحيوا مواقف وجهود جلالة الملك وولي عهده الأمين والدبلوماسية الأردنية التي تعبر عن ضمير الشعب الأردني الموحد خلف قيادة جلالته وتعد متقدمة على كل المواقف، داعين إلى أن تبقى مظاهر التعبير السلمي، هي الأقوى في التعبير عن حالة الغضب والاستنكار لما يحدث في غزة .
وعند ميدان وصفي التل، حيث توقفت المسيرة، ألقى رئيس بلدية إربد الدكتور نبيل الكوفحي كلمة عبر فيها عما يجول في ضمائر الأردنيين من غضب واستنكار لما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مؤكداً أن الأردن قيادة وشعباً سيبقى الظهير والسند الأقوى لفلسطين وشعبها.
ونفذ عدد من ممثلي الفعاليات في مخيمات سوف وجرش مسيرات تضامنية مع الأشقاء في غزة وفلسطين، مؤكدين أن الأردن هو أرض الرباط والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال.
وعبر المشاركون بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم ونصرة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة وحيت صمود الفلسطينيين أمام أبشع جرائم الحرب التي تنتهك ضد الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة بشرية.
ونظم مواطنون في مدينة المفرق بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، أمام مسجد المفرق الكبير وقفة تضامنية مع أهالي غزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع .
كما استنكر المشاركون الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم التي تخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية، داعين إلى ضرورة دعم صمود الأهل في غزة في وجه جرائم العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والعربية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة في ظل الإجراءات التعسفية الإسرائيلية والتي تعد جريمة حرب .
وانطلقت في العقبة مسيرة حاشدة نظمتها فعاليات شعبية عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر بن الخطاب في حي المحدود منددة بالعدوان الإسرائيلي، ومطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وحيا المشاركون في المسيرة صمود الأهل في قطاع غزة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، منددين بالصمت العالمي تجاه ما يجري من مجازر للأهل في فلسطين المحتلة.
وفي لواء الأغوار الشمالية، نظمت فعاليات أهلية اليوم الجمعة، وقفات تضامنية في بلدتي الشونة الشمالية والكريمٌة، تنديداً بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وردد المشاركون هتافات أشادت بالصمود البطولي لأهالي غزة، مستنكرين الصمت الدولي إزاء قتل الابرياء من الشيوخ والأطفال والنساء وحصارهم لمنع الغذاء والدواء عنهم .
وأكد المشاركون وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الدولية لوقف المجازر التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية والتصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .
كما انطلقت مسيرة احتجاجية من مسجد القدس بمخيم البقعة اليوم الجمعة، تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل بمدينة غزة.
وردد المشاركون هتافات تدعو إلى نصرة الأهل في غزة، مثلما دعت المجتمع الدولي لتحمل واجباته تجاه القضية الفلسطينية لإزاحة الظلم والتعدي والقتل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني .
--(بترا)
ع.ف/ع ض/م.ق/أع/س.م/ ع ج/ع ح/ ه ق/و ن/أع /م ق/أس

20/10/2023 14:10:20