الماسونية

الماسونية

التعريف : الماسونية لغة معناها البناؤون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعة ( حرية – إخاء – مساواة – إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية – كما يدعون – وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.

 

التأسيس وأبرز الشخصيات:

لقد أسسها هي رودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين

– حيران أبيود: نائب الرئيس

– موآب لامي : كاتم سر أول

ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

بعض الأفكار و المعتقدات:

· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات 

· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها

· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة

· العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم

· بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية

· تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد

· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة

· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية

· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل

· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة 

· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية و تحطيم الرباط الأسري

· السيطرة على المنظمات الدولية بترأسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم

الجذور الفكرية و العقائدية :

جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل

الانتشار ومواقع النفوذ :

· لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي

· ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى

يتضح مما سبق

أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم

تحت الهرم: عبارة النظام العالمي الجديد

في قاعدته : تاريخ إنشاء منظمة اليهود النورانية الماسونية

فوق قاعدته : العين الحارسة التي تشع نورا ، رمز مستوحى من الحضارة الفرعونية من أسطورة إيزيس و أوزيريس ، و هو أيضا رمز من رموز الماسونية

فوق العين مباشرة: عبارة القبطي الأعظم أو: إن مهمتنا تكللت بالنجاح

هذا الشعار على العملات وقد قال قالها انيثان ماير روتشيلد اليهودي يوما على الملأ في أكثر المقولات واقعية في عالم اليوم ، مقولة تنطبع على النظام العالمي الحالي :

الذي يسيطر على عملة شعب أو أمة ، يمكنه التحكم في مصيرهما ، لأنك حينما تسيطر على المال ، يمكنك أن تملي توجهاتك لمصير أمم على القانون الذي يحكم النظام المالي لهذا الشعب

المال ملك !

 

 

شروط العضوية:

لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في اقتراع بين اعضاء ذلك المقر.

من متطلبات القبول في المنظمة التالي:

  • أن يكون رجلا حر الإرادة.
  • أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
  • ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
  • ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
  • ان يكون حرا وليس عبدا.
  • ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل

v      أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه

” يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : ” لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم “

واجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )

 واشار المجمع الفقهي الإسلامي هو هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي، ويضم مجموعة من فقهاء الأمة، ومهمته دراسة المسائل المستجدة التي تواجه المسلمين لبيان حكم الشريعة الإسلامية فيها مستنبطا من القرآن والسنة، وقام أربعة من خيرة العلماء علي دراسة الماسونية وهيئاتها ووصلوا إلي الحكم بتكفير المنتمي إليها، والعلماء هم عبدالله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية آنذاك، ومعه محمد علي الحركان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وقت صدور الفتوي، ومحمد محمود الصواف، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

********

الطالبات :

بشاير باسميح
الصدوف العيدي-
شغاف رسلان
. شعبة يوم الاربعاء