الأقباط متحدون - عودة «عبدة الأهرامات».. سياح يمارسون طقوسا تشبه الماسونية داخل «هرم خوفو».. تمجيد «أبوالهول» أبرز طقوسهم.. يؤكدون: مركز الأرض تحت منطقة الهرم.. «الآثار» تلغي حفلا لهم.. وغضب النشطاء من غياب الرقابة
  • ٢٣:٠٣
  • الاربعاء , ١٤ سبتمبر ٢٠١٦
English version

عودة «عبدة الأهرامات».. سياح يمارسون طقوسا تشبه الماسونية داخل «هرم خوفو».. تمجيد «أبوالهول» أبرز طقوسهم.. يؤكدون: مركز الأرض تحت منطقة الهرم.. «الآثار» تلغي حفلا لهم.. وغضب النشطاء من غياب الرقابة

منوعات | فيتو

٤٢: ٠١ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦

عبدة الأهرامات
عبدة الأهرامات

«طاقة روحانية نستمدها من داخل الهرم الأكبر خوفو، تمنحنا السكنية والصفاء النفسي».. هكذا يعبر المئات من زائري الأهرامات من جنسيات مختلفة حول العالم عن الشعور الذي ينتابهم عند الدخول لبهو «خوفو» أكبر أهرامات الجيزة، الذي يرجع تاريخ بنائه إلى سنة 2560 ق.م.

عشق الأهرامات
حالة عشق امتلكت مئات الأوروبيين والأجانب من كافة أنحاء العالم لأهرامات الجيزة الذين اعتادوا على زيارتها سنويًا، يلتقون تحت سفحه، يجمعهم هدف واحد، ويمارسون نفس الطقوس التي تحولت فيما بعد إلى عبادة، وعرفوا هؤلاء السائحين الذين انتظموا في مجموعات بـ«عبدة الأهرامات».

طقوس العبادة
يعتقدون هؤلاء المتعبدون أن الإله الأعظم الذي يتحكم في مركز الأرض موجود في منطقة الهرم، وبحسب مزاعمهم، فإن النقوش الهيروغريفيلية على لوحة الحلم أمام تمثال أبو الهول فسرت ذلك، والتي أمر بنحتها تحتمس الرابع، فإن تحتمس الرابع يقول «إن أبو الهول وهو الإله الأعظم عند القدماء المصريين، قال له ارفع عنى الرمال والأتربة وسأجعلك ملكا، فنفض عنه الرمال، ووفى له أبو الهول بهذا الأمر، لذلك يزعمون أن مركز قوة الأرض تحت أقدام أبو الهول، وهو ما زعمه أفلاطون بأن هناك ممرات سرية من أسفل أقدام أبو الهول إلى الغرف السرية تحت الأهرامات، وأن هذه الغرف بها قارة أتلانتس».

الميلاد الجديد
ويظل العباد داخل الأهرامات حتى شروق الشمس، معتقدين أنهم بذلك يكونون مروا بنفس رحلة وجودهم في الحياة الأولى إلى الحياة الثانية مرة أخرى، ويمثل لهم شروق الشمس الميلاد الجديد، مؤكدين أن هناك عالما آخر يعيش تحت الأهرام، وأن هذا العالم على علاقة بما يدور فوق الأرض.

إجراءات رسمية للمنع
عكفت الحكومات المصرية المتعاقبة على اتخاذ كافة الإجراءات لمنع ممارسة هذه الطقوس، تنجح أحيانً،ا ولكن سرعان ما يكون الفساد والرشوة وراء عودة هؤلاء المتعبدين إلى أحضان معبودهم «خوفو» ومزاولة ممارساتهم التي تخطت الأديان السماوية، وخرجت عن المألوف لتعود بالزمن إلى عصور تاريخية سحيقة.

إلغاء حفل
وكانت وزارة الآثار في أواخر عام 2011، قررت منع إحدى الحفلات التي كان من المقرر لها أن تقام تحت سفح الأهرامات لشبهة استغلال وفود أجنبية من عبدة الأهرامات للحدث لممارسة طقوس الديانة.

طقوس ماسونية
وعادت الظاهرة من جديد، ليشهد أمس الثلاثاء، حالة من الجدل الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول عددًا من الصور التي تظهر مجموعات من السياح داخل هرم خوفو يقيمون حفلات تأمل داخل الهرم بحركات تشبه لليوجا، يشغلون خلالها الشموع، وصفها البعض بأنها أشبه بـ"الطقوس الماسونية" التي تعتقد وجود قوة خارقة للهرم، متسائلين عن المسئول وراء السماح لهؤلاء السياح بممارسة هذه الطقوس دون منع.