يوم المرأة العالمي "نوار غزة"

  • 9.	أجد سعادتي في رؤية الحقول خضراء مجدداً
    9. أجد سعادتي في رؤية الحقول خضراء مجدداً
    ناهد أبو شباك، 43 سنة، متزوجة ولديها 4 أطفال. تعمل في اللجنة الدولية كمسؤولة ميدانية زراعية منذ سنتين ونصف. "أكبر تحد لي في غزة هو الكهرباء. كامرأة عاملة، إدارة المنزل وضمان التوازن الصحيح مع عملي صعب جداً. كنت أعتمد على الإجازات الأسبوعية لتحضير الطعام لكامل الأسبوع، لكن لا أستطيع ذلك الآن مع القطع المتكرر للكهرباء يومياً مما يضع عبئاً علي. لحظة الفخر بالنسبة لي كانت عندما قمنا بتوزيع بذور القمح بعد الحرب عام 2014 وشجعنا المزارعين في المناطق الحدودية (شرق القطاع) على زراعة أراضيهم. عندما زرناهم لاحقاً ورأينا بأم أعيننا الحقول الخضراء والسعادة على وجوه المزارعين، نسيت الساعات الطويلة من العمل وكل الضغوط. خوفي الأكبر من عدم الاستقرار وعدم الأمان. هنا، لا يمكنك الحديث عن خطة لخمس سنوات على سبيل المثال. لقد قررت البقاء في غزة رغم أنه كان لدي الفرصة أن أعيش في مكان آخر. مستقبل أولادي مهم جداً بالنسبة لي. أتمنى أن يتمكنوا من دراسة ما يحبون."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 1.	نجاح أولادي هو فخري
    1. نجاح أولادي هو فخري
    سهام العصار، 54 سنة، متزوجة ولديها 7 أولاد وبنات، تعمل مدبرة منزل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ 10 سنوات. تعيش في النصيرات في قطاع غزة. زوجها لا يستطيع العمل، لذلك كان عليها أن تأخذ زمام المبادرة من أجل أولادها. "الظروف التي نعيشها صعبة للغاية. فالعيش في غزة يشبه العيش في سجن، فالمعابر لا تعمل بانتظام ولا يتوفر الغاز والكهرباء بشكل منتظم كما أن نسبة البطالة عالية جداً. مكنتني وظيفتي من مساعدة أطفالي. أنا المعيل الرئيسي لثلاث عائلات: عائلتي الصغيرة المكونة من زوجي وابني الأصغر الذي يدرس في الجامعة وعائلة ابني الأكبر المتزوج والذي فقد مصدر رزقه خلال الحرب الأخيرة في عام 2014 وأخيراً عائلة ابني الآخر الذي لم يحالفه الحظ في إيجاد وظيفة. خوفي الأكبر يكمن في فقدان عملي لسبب ما لأنه مصدر دخلنا الوحيد. أسعد لحظة في حياتي كانت عندما تزوج أولادي وابنتي. وأصعب موقف مررت به كان عندما مر ابني الأكبر بوضع نفسي صعب بعد فقدانه محله. أولادي ونجاحهم هما مصدر فخري. في خلال 10 سنوات من الآن، أريد أن أكون قادرة على زيارة ابنتي التي لم أرها منذ 4 سنوات، هي متزوجة في السعودية ولكن بسبب إغلاق المعابر لا يمكن لي رؤيتها."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 2.	هدفي في الحياة هو مهنتي وتعليمي
    2. هدفي في الحياة هو مهنتي وتعليمي
    شيماء المعمر، 27 سنة، صيدلانية، عزباء، تعيش في خانيونس في جنوب القطاع وتعمل مع اللجنة الدولية في دائرة الصحة منذ عام ونصف. "ليس من السهل أن تكوني امرأة عزباء في غزة، خاصة عندما يكون عملي في بيئة محافظة حيث معظم التواصل اليومي مع الرجال. لكنني أتجاوز هذا التحدي من خلال احترام طريقة تفكيرهم وتعاملهم مما يسهل عملي. خوفي الأكبر يكمن في عدم الأمان، قد تنشب حرب في أي لحظة. غزة ليست مكاناً آمناً للعيش والإغلاق يقلل من فرص العمل المتاحة، مما يساهم في عدم استقرار القطاع. أسعد لحظات حياتي كانت عندما تخرجت من الجامعة. انا أشعر بالفخر كوني أعمل في العمل الإنساني وفي مؤسسة دولية معروفة كاللجنة الدولية. بعد 10 سنوات، أرى نفسي متزوجة ولدي أطفال لكن أرى أيضاً أنني أكمل في الدراسات العليا. لكن إذا بقي الحال على ما هو عليه الآن، فسيكون من الصعب أن أوفر لأولادي احتياجاتهم الأساسية كالكهرباء مثلاً. رغم كل التحديات في غزة، لا زال لدينا الأمل والطموح وأشياء نود تحقيقها."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 3.	السفر هو شغفي، لكنها محدودة
    3. السفر هو شغفي، لكنها محدودة
    فاتن أبو سردانة، 30 سنة، مهندسة كمبيوتر، عزباء، تعيش مع عائلتها. تعمل لدى اللجنة الدولية كموظفة غرفة العمليات منذ عام ونصف. "كوني امرأة في غزة، يعني أن هناك الكثير من الأشياء التي أود فعلها ولكني لا أستطيع. فأنا أحب السفر واستكشاف الثقافات الجديدة، لكني لا أستطيع السفر بسبب القيود المفروضة علينا. أنا محظوظة لعملي في اللجنة الدولية لأنه سمح لي بالسفر لحضور دورات تدريبية. هناك شعور بعدم الأمان، ولكنني أصر على الشعور بأن هناك أمل بالرغم من كل شيء. العمل كموظفة في غرفة العمليات ليس سهلا. واجهت عدة صعوبات في البداية، كوني الفتاة الوحيدة في الدائرة وعملي يرتكز على التواصل مع السائقين، بالإضافة إلى مراقبة الوضع العام لمعرفة ما قد يؤثر على حركة الفريق في الميدان. أسعد لحظة في حياتي كانت عندما حصلت على تصريح السفر وسافرت للقدس للمرة الأولى في حياتي. ما أتمناه هو أن يكون لدي عملي الخاص يوماً ما. في النهاية، أود أن أخبر العالم أن نساء غزة قادرات على الإبداع وهن متعلمات ومنفتحات على عكس الصورة النمطية المنقولة عنا."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 10.	الإبداع في إيجاد الحلول
    10. الإبداع في إيجاد الحلول
    بسمة النجار، 44 عاماً، متزوجة ولديها 6 أطفال، مزارعة وربة منزل. لديها العديد من الهوايات، من ضمنها صنع المخبوزات والحلويات. لديها شهادة جامعية من الجزائر، حيث كان يعمل والداها مدرسين. "ليس على المرأة الريفية العمل في المنزل فقط، بل إنها تستطيع أن تكون عضواً مؤثراً في مجتمعها. لدى كل امرأة في غزة موهبة معينة ويمكنها أن تكون مبدعة إذا ما أُعطيت الفرصة. دُمرت أراضي زوجي كلها في عام 2008، وقد واجه ضغوطاً شديدة وديوناً كثيرة تراكمت عليه. لذلك، وللاستعاضة عن إحضار العمال لمساعدته في الحصاد، قمنا كعائلة بجمع المحصول بأنفسنا. وفر هذا الحل مالاً كنا سندفعه للعمال. كان تحدياً كبيراً للعائلة. وحيث أنني أحب الخبز، بدأت بجمع محاصيلنا كالسبانخ والقمح وتحضير المعجنات والمخبوزات وبيعها للناس. لقد نجحت في تسويق نفسي وأستقبل الآن طلبيات لمناسبات كبيرة. أشعر بالفخر عندما أتلقى الشكر والتقدير من الناس لمنتجاتي. خوفي الأكبر يأتي من حقيقة أنني أعيش في المنطقة الحدودية، هذا يعطيني شعوراً بأنني تحت التهديد وبعدم الأمان. خلال 10 سنوات من الآن، أود أن يكون لدي وحدة إنتاج خاصة بي مع عاملات ومعدات."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 11.	أن تكوني قوية من أجل زوجك وعائلتك هو الأساس
    11. أن تكوني قوية من أجل زوجك وعائلتك هو الأساس
    عائشة إبراهيم، 35 سنة، متزوجة ولديها 7 أطفال، لم تتمكن من إكمال تعليمها. تعمل مع زوجها كحدادة، مهنة أخذتها من والدها وأخوتها. "العيش في غزة تحد كبير. بسبب مرض زوجي، ولأنني أريد توفير الغذاء والملابس لأطفالي، قررت أن أعمل في الحدادة. ليست مهنة سهلة، لكنني سعيدة بأنني أساعد زوجي لتوفير احتياجات أطفالنا. أطرق الحديد الساخن بمطرقة ثقيلة لأصنع أشياء صغيرة ثم أجمع ما صنعت وأبيعه في السوق. تحدياً آخر أواجهه هو عدم الاستقرار في وضع الكهرباء وندرة الغاز. خوفي الأكبر هو عدم إيجاد منزل لعائلتي بسبب قلة الدخل. لذلك، أتمنى أن يكون لدينا بيتنا الخاص وورشة زوجي الخاصة خلال 10 سنوات من الآن."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 8.	المساعدة في ظل الضغط تحدٍ جميل
    8. المساعدة في ظل الضغط تحدٍ جميل
    فاطمة أبو موسى، 26 سنة، متزوجة وأنجبت طفلها الأول حديثاً. حصلت على شهادة البكالوريوس في التوليد وتعمل ممرضة في مستشفى غزة الأوروبي. تعمل أيضاً كمدربة في تدريب الطوارئ الذي ترعاه اللجنة الدولية. "النساء في فلسطين قويات لأنهن يواجهن تحديات وصعوبات يومياً. أشعر أنني مختلفة ومميزة، فنحن نبدأ كفاحنا في عمر صغير لتحقيق أحلامنا وأهدافنا رغم الإغلاق والحروب التي مررنا بها. كنت فخورة بتحقيقي المركز الأول في التخرج وفي جميع الدورات التدريبية التي التحقت بها. حصلت على علامة تامة في الامتحان الذي عَقَدته اللجنة الدولية خلال دورة التعامل مع حالات الطوارئ. أحب أن أكون متميزة في مجال عملي ودراستي. أسعد لحظة في حياتي كانت عند إنجاب طفلي الأول. شعور لا يمكن وصفه. في 10 سنوات، سأكون قد أتممت دراساتي العليا في الإدارة الصحية لتعزيز مساري المهني. نحن، النساء في غزة، لدينا الإيمان والصمود لنكون الأفضل ونكون متميزات."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 12.	أتمنى مكاناً أكثر هدوءاً وراحة
    12. أتمنى مكاناً أكثر هدوءاً وراحة
    حنان لظن، عزباء، 41 سنة، تعمل كمديرة قسم الإعلام والعلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني منذ 16 سنة. "وجود المرأة في غزة مهم جداً، لاستطاعتها الانتباه للتفاصيل وقدرتها توقع القصور. قد يوجد هذا الإحساس لدى كل النساء، لكن الظروف التي نمر بها تزيد منه ولأنه من خلال مواجهة هذه الظروف، تستطيع المرأة هنا أن تطور إبداعها ومهاراتها في حل المشاكل. لقد صنعت مني الظروف الصعبة امرأة قوية قادرة على التكيف. لدي ضغط كبير في العمل لأن جمعية الهلال الأحمر مؤسسة إنسانية وتعمل في الطوارئ. وأضف إلى ذلك ضغط الحياة اليومية خارج العمل. أسعد لحظة في حياتي هي عندما أعرف أنني ساعدت أو ساهمت في مساعدة شخص في حاجة. كنت فخورة جداً بنفسي عندما كان علينا التحضير لمؤتمر مهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة وحضره شخصيات محلية ودولية. كنا متعبون جداً وكان لدينا وقت قصير ومحدود للتحضير وكان علي متابعة أدق التفاصيل، بدءاً بترتيب الجدول وحتى آخر الترتيبات. شعرنا انا وفريقي بالارتياح والفخر عند انطلاق المؤتمر ومروره بسلام. خوفي الكبير أن يبقى الوضع كما هو الآن، لأن بقاءه هكذا يعني أنه يتجه فقط للأسوأ."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 6.	المعرفة هي هدفي
    6. المعرفة هي هدفي
    هبة الحايك، 21 سنة، عزباء، تدرس أدب إنجليزي. تحب القراءة كثيراً. شاركت في برنامج تعليمي في الولايات المتحدة ومسجِلة للمشاركة في مؤتمر الشبكة الأمريكية للحوار في جامعة ستانفورد. "أن تكوني امرأة في غزة أصعب وأجمل شيء في الوقت ذاته. أصعب شيء لأنه يحتاج مني أن أثبت قدرتي وأنا في أوائل العشرينات من عمري ولا زال الجميع ينظر لي كفتاة صغيرة، ولكنه أجمل شيء لأنني أحب أن أكون في بيئة تتحداني. أسست أول نادٍ للمناظرة في القطاع مع أحد الأصدقاء. حيث يتم مناقشة العديد من المواضيع المهمة. كنت سعيدة وفخورة جداً عندما أطلقنا أول حدث رسمي للنادي. أنا أيضاً فخورة بإيجاد وظيفة بدوام كامل في مؤسسة مهمة في غزة رغم أنني لا زلت في السنة الثانية من دراستي الجامعية. أحد أكبر التحديات التي تجاوزتها كان أن أتعلم كيفية تجاوز بعض القواعد في مجتمعي دون الحاجة لعدم احترامها. استطعت أن أوازن ما بين حريتي كامرأة وما بين متطلبات مجتمعي. أطمح لأن أساهم في التغيير بطريقة ذكية، فالعيش في غزة تحت كل القيود هو تحدٍ بحد ذاته."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 7.	الدراسة سلاحي للتحدي والفوز
    7. الدراسة سلاحي للتحدي والفوز
    نادرة أبو عويمر، 35 سنة، متزوجة ولديها 5 أطفال. زوجها موظف حكومي يتبع للسلطة الفلسطينية. عندما كان عمرها 28 عاماً كانت حاملاً، واكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي. "انتظرتُ أن أنجب الطفل أولاً. وبعد أن تم ذلك، بدأت بالعلاج. بعد سنة من إنهاء علاج السرطان، عملت مسح ذري والحمد لله كانت النتائج نظيفة. بعد شفائي، سجلت في برنامج باكالوريوس في الجامعة وحصلت على الشهادة عام 2013. بدأت مشروع خاص بي لتسويق مواد التجميل، مما ساعدني في الاستجابة لبعض احتياجاتنا. أسعد لحظة في حياتي كانت عندما اجتزت امتحاناً للالتحاق ببرنامج دبلوم جديد. كنت سعيدة لأنه تم اختياري من بين 50 متقدم. شهادة الدبلوم ستزيد من فرصتي في إيجاد عمل. كنت فخورة بأنني قررت إكمال دراستي رغم كل الأصوات المنتقدة حولي. فقد تغيرت شخصيتي وأصبحت أكثر ثقة عند اتخاذ اي قرار. في 10 سنوات من الآن، أريد أن أكون شخصية معروفة اجتماعياً وأعمل في منصب مؤثر مع مؤسسة معروفة."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 5.	أتمنى أن أشهد ولادة حفيد آخر لابني الوحيد
    5. أتمنى أن أشهد ولادة حفيد آخر لابني الوحيد
    رفقة أبو نحل، 61 عاماً، جدة وأرملة. توفي زوجها عندما كان عمرها 19 عاماً وكان عمر ولدها 14 يوماً فقط. لم تحصل على شهادة الثانوية العامة في ذلك الوقت، لكنها تمكنت من العمل في أعمال مختلفة لتنشئة ولدها. "تقدمتُ لامتحان الثانوية العامة في نفس السنة التي تقدم فيها ولدي، بعد 28 عاماً من ترك المدرسة، ونجحت في الحصول على الشهادة. قمت بعد ذلك بالتقديم على عمل في مدرسة وحصلت على مهنة مساعدة لمديرة المدرسة. كانت تَنشِئة طفل بلا أب تحدياً لي، لكنني تمكنت من ذلك وأنا فخورة به جداً. أرى صعوبة الوضع في غزة خاصة على الشباب، لا يستطيعون الحصول على الوظائف. لقد استُنزِفوا. قد أبدو متشائمة، لكن إذا بقي الوضع كما هو، ستصبح غزة غير قابلة للسكن. لذلك أتمنى أن يتغير الوضع. كانت أسعد لحظة في حياتي عندما أنجب ولدي طفلاً بعد 12 سنة من زواجه. لقد عاش حياته وحيداً لذلك أتمنى أن يحصل حفيدي على أخ أو أخت."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 4.	القيام بالأعمال غير الاعتيادية هو هدفي
    4. القيام بالأعمال غير الاعتيادية هو هدفي
    سلوى سرور فضل، عزباء، تملك روضة للأطفال وتقود حافلة الروضة لجلب الأطفال وإعادتهم. تعتبر سلوى أنها وُلدت لحظة افتتاحها الروضة قبل 15 عاماً. "بدأتُ قيادة الحافلة قبل أربع سنوات بسبب تلقي الشكاوى من عائلات الأطفال حول السائقين الذين كانوا يعملون لدينا. لذا قررت شراء حافلة وقيادتها بنفسي. كان تحدياً في البداية لأن الناس كانوا يستغربون. بسبب ندرة الوقود في بعض الأحيان، عندما أقف في الصف لتعبئة البنزين يسمحون لي أن أملأ خزان الوقود أولاً كوني السيدة الوحيدة السائقة في غزة. أجد أن وجودي في غزة ميزة. لأني أشعر بالمحبة والدعم. عائلتي هي مصدر فخري وأشعر بالسعادة عندما يصادفني شخص في الشارع ويستوقفني ليطمئن عليّ ثم يخبرني أنني ساعدته أو دعمته بشيء ما. أتمنى أن أتمكن من السفر كما كنت أفعل سابقاً. أحجز تذكرة وآخذ إجازة دون التفكير بتعقيدات كثيرة. الآن، هذا صعب جداً بسبب غلق المعابر بشكل منتظم أو وفق نظام عمل معروف. أود أن أُخبر العالم أننا شعب كريم ومحب، فلا تنظروا إلينا من زاوية واحدة. كونوا أكثر انفتاحاً لأنه فقط عندها ستستطيعون رؤية الجانب الإيجابي من غزة."
    Samar Abu Elouf's photo/ ICRC
  • 13.	حلمي العالمية
    13. حلمي العالمية
    سمر أبو العوف، 31 سنة، متزوجة وأم لأربعة أطفال، درست التقديم التلفزيوني. تعمل الآن كمصورة حرة، تغطي الأحداث وقصص الناس في غزة. "أن أكون امرأة في غزة يعني أن أكون قادرة على تحدي كل الصعوبات وأن أثبت أنني قادرة على تحمل مسؤولية حياتي. تعني القوة والصمود والصبر والمحبة. عملي يعتمد كثيراً على الكهرباء، لذلك أتحدى نفسي لإنجاز عملي في ساعات قليلة وحتى الآن نجحت في ذلك. أسعد لحظات حياتي كانت عند حصولي على جوائز محلية وعالمية لصور التقطتها. أفخر بإنسانيتي لأنني أحاول مساعدة الناس من خلال التقاط الصور وأنا سعيدة بأنني أجعل شخصاً يبتسم أمام الكاميرا. أفخر بإنجازاتي بجانب أمومتي وأن أكون مثلاً يُحتذى به لأولادي. لقد استطعت أن أصنع من نفسي شيئاً برغم الموارد المادية المحدودة. لم أكن أمتلك كاميرا في البداية، لكنني استطعت المشاركة بمسابقات محلية ودولية وتمكنت من الفوز."
    Rama Humeid photo/ ICRC
09 آذار/مارس 2016

جاء مشروع "نوار غزة" ليظهر نساء قطاع غزة بوجه مختلف عن الصورة النمطية المعكوسة دائماً في الإعلام المحلي والعالمي عن هذه البقعة من الأرض.
تمحورت المقابلات حول سؤال: ماذا يعني لك أن تكوني امرأة في غزة؟ رغم اختلاف النساء في مهنهم وطبيعة البيئة التي نشئوا فيها، إلا أننا وجدنا أموراً مشتركة كثيرة بينهم كعطائهم وإصرارهم وحبهم لعائلاتهم وأطفالهم. كلهن كان لديهن خوف من المجهول وعدم الاستقرار. كلهن يشتركن في التميز والنجاح والإبداع. وكلهن يتفقن في أنهن لو كن يعشن في مكان آخر غير غزة، لما كن بهذا التميز والسبب يعود لطبيعة الصعوبات التي يواجهنها في هذا المكان، سواء كانت سياسية أو اجتماعية.
أن النساء اللاتي قوبلن في هذا المشروع لسن الوحيدات المميزات في غزة، فهناك الكثير من القصص المشابهة والمختلفة التي تعلمنا الأمل والعطاء والحياة.